رواية بروتجاس دي ايس الجزء الاول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا شباب كيف حالكم راح نقدملكم اليوم روايه بروتجاس دي ايس مترجمة عربي على مدونتنا .
ماهي رواية خاصه ب بروتغاس دي ايس :
جزء الاول من الرواية :
من هنا تبدأ القصة ! إنشاء قراصنة المجرفة ! قبضة النار يتطلع نحو المستقبل !
تبدأ رواية آيس بوجود رجل يهوى كتابة مغامراته في سجل أو كتاب مدونات ، هذا الرجل متواجد في جزيرة صحراوية جميلة في البحر الأزرق الشرقي تدعى " سيكسيس " فهو محاصر فيها فهو لا يستطيع الهرب منها بسب التيار المائي المحيط .
كان الرجل يجلس و حيدا ؛و تواجد هيكل عظمي بجانبه يعود لشخص وافته المنيه منذ زمن طويل كان الرجل يتابدل اطراف الحديث مع هذا الهيكل العظمي غالبًا من أجل تمضية الوقت ، و مرت ايام الى ان اتى اليوم الدي تدخل شخص ثالث في محادثة هذا الرجل مع الهيكل العظمي بدون أن يدرك هذا الرجل الأمر حتى! وكان الطرف الثالث المتدخل في المحادثة ليس الا بورتجاس دي آيس فكان هدا اول حديث بين الرجل و آيس ! آيس قال للرجل بإبتسامة عريضة ( من الرائع مقابلتك ) ، الرجل في ظن أن آيس يقاربه في عمره او حتى انه اكبر منه قليلا . فرح الرجل فهو يظن أن آيس قد اتى لإنقاذ هذا الرجل ! و لكن في الحقيقة آيس متواجد على هذه الجزيرة بسبب ان سفينته تحطمت ..
الرجل إنزعج من إبتسامة آيس العريضة و المشجعه رغم الظروف الصعبة و الوضع الحالي لأن هذا الرجل ظن منعزلا في الجزيرة لمدة 3 أيام بينما آيس ظل 6 أيام و رغم ذلك لازال آيس مبتسما . آيس قال للرجل ما رأيك بأن تصنع زورق معي ؟ من اجل محاولة الرحيل من هده جزيره
بدأ كل من آيس و الرجل في داخل هده الجزيرة الصحروايه عن الكنز المفترض ان يكون موجود فيها .
مع مرور الوقت و استمرار كل من ايس و الرجل في بحث
.سأله آيس عن اسمه و فكانه اجابت الرجل بأنه رمى باسمه بعيدا منذ أن بدأ الإبحار ،
بعدها تكلم ايس و هو مبتسم نحن بالفعل أصدقاء أليس كذلك .
و بعد سماعه لكلمات ايس الا ان الرجل بقى مصرا على عدم اخباره بأسمه .
و اجابه قائلا له أن اسمه أيضا " آيس " مثل اسمه .
رفض ايس ذلك و قال سوف أناديك باسم " ديوس " و التي تعني " حظ سيء " ! من بعد ذلك وافق ديوس على هذا الاسم بما أنه مناسب لوضعهم الحالي الصعب في الجزيرة ! و لكن آيس لم يكتفي بهذا اللقب بل اضاف عليه لقب المقنع لأنه يرتدي قناع بالفعل مما يعني ان اسمه الكامل " المقنع ديوس " لأنه يظن البحرية لن تتعرف على وجهه .
بدأ آيس و ديوس بالحديث عن عائلاتهما ، اتضح أن ديوس يدرس الطب و لكن درجاته سيئة مما جعل والديه غير مبالين له و لا يهتمون فيه لأن ديوس فقط يريد أن يكون مغامر و يكتب مغامراته و لكن في نفس الوقت لا يكون مطلوب بمكافأة عند البحرية ، بينما آيس تحدث عن ماضيه و ذكر اسم لوفي كذلك لديوس بإبتسامة ! ديوس قاطع كلام آيس و قال فجأة ( إن كان والد واحد منكما أنت أو لوفي هو روجر فسيتمنى الموت ) مما جعل آيس يغير تعابير وجهه الى تعابير هادئة و لكن خطيره جدا و هذا الأمر جعل ديوس يدرك بأن والد آيس هو ملك القراصنة جول دي روجر ! أصبح ديوس من بعد نظرات آيس الخطيرة شخص ذو مشاعر مختلطة مما جعله يذهب بعيدا عن آيس و يخبره بعدم الحديث معه مجددًا .
مرت العديد من الأيام منذ حادثة الحديث بين آيس و ديوس عن عائلاتهما ، و منذ ذلك اليوم الى الآن فشل آيس في مرات عديده من الهرب من الجزيرة بواسطة سفينته المحطمة قائلا في نفسه ( لا أستطيع الموت في مكان كهذا ! ) ، و من جانب آخر ، ديوس ظل يبحث عن الماء و الطعام بشكل عشوائي و عبثي من أجل أن يعيش .
و في يومٍ ما ... يجد ديوس أن آيس ممسك بفاكهة كبيره ( اتضح لاحقاً أنها فاكهة شيطان الميرا ميرا نو مي .. فاكهة النار ) و لكن ديوس لم يعلم بالأمر و ظن أنها طعام ، ديوس قرر قتل آيس و الإستيلاء على الطعام و عدم الموت قائلا في نفسه بأنه لا ضرر من قتل ابن القرصان الاسطوري روجر المجرم على أية حال ، ذهب ديوس لإقتلاع وتد خشبي من شجرة من أجل قتل آيس ... اقترب ديوس من آيس من أجل قتل آيس و لكن قبل لحظة الهجوم أصدر ديوس صوت الجوع من معدته مما جعل آيس يسمع الصوت و يلاحظ ديوس في البداية آيس ظن أن ديوي قد أتى من أجل مساعدته في بناء قارب ، هذا الأمر أسعد آيس كثيرا مما جعله يقدم فاكهة الى ديوس و لكن ديوس رفض الفاكهة بسبب أنه شعر بالندم لمحاولته قتل آيس في حين أن آيس هو من سيعطيه الطعام بنفسه .
ديوس أدرك و أقتنع أخيراً أن آيس شخص رائع على الرغم من أنه ابن ملك القراصنة الاسطوري المجرم جول دي روجر و كنتيجة لعودة صداقتهما مجددا قررا الاثنان مشاركة بعضهما البعض تلك الفاكهة النصف بالنصف و قد اكلاها معاً ( آيس أكل الفاكهة قبل ديوس ) ، رأي ديوس عن طعم الفاكهة كان أسوأ طعم على الإطلاق و مُر جدا و لكن لذيذة في نفس الوقت ! ديوس نظر الى الخلف بعد تذوق الفاكهة ليجد أن آيس يحترق ! كلاهما كانا في حالة فجأة و ذهول ! لأن ببساطة ما أكله آيس كان فاكهة النار ميرا ميرا نو مي .
و بعد مرور أيام تحكم آيس بنيران فاكهته ! كما تم بناء الزورق/القارب و قد سمى ديوس القارب باسم (المهاجمة و التي تعمل عن طريق تحريك المجادف بواسطة نيران فاكهة آيس .
ديوس قال أن الكنز المخفي هنا على ما يبدو أنه كان إشاعة ، آيس ابتسم قائلا من يعلم ؟! ( غالبا أن الكنز هو الفاكهة نفسها ) و في نفس الوقت آيس مد يده نحو ديوس قائلا له .. أنت سوف تأتي معي أليس كذلك ؟ اجاب ديوس بأنه سيكتب مقالة عن مغامرات رائعة إن أتيت معك .
آيس قال بأنه سيطمح خلف لقب ملك القراصنة و قد صافح يد ديوس بشدة .
في تلك اللحظة تمت ولادة قراصنة المجرفة .
#نهايه_ملخص_الجزء_الاول
رابط الجزء الثاني من الرواية :من هنا
تعليقات
إرسال تعليق