معلومات عن "إيتشيرو أودا" من الفيفر كارد... قصدي من المجلات و معارفه
"سأصبح ملك المانغا"
طفولة أودا كانت مشابهة لكل الأطفال اليابانيين تقريبا ولد أول السنة يوم 1 جانفي و بدأ اعجابه بالمانغا بسن مبكر
أعجب بمانغا "كابتن تسوباسا" المعروفة عند العرب ب"الكابتن ماجد"
ثم بالسلسلة الأوروبية "فيكي الفايكنغ" حيث بدأ من هنا إعجابه بالمحيط و القراصنة
المصدر: مقابلة أودا لفلم غولد موجودة على اليوتيوب
ثم أعجب بمانغا دراغون بول لأكيرا تورياما الذي يعد الأب الروحي لكل الأعمال بعده و مصدر إلهام لهم
بدأ برسم المانغا لأجل المتعة وقت فراغه أغلبها كانت عن القراصنة. كان لا يزال بعيدا عن قصة ون بيس لكن أفكاره بدأت تتكون في ذلك الوقت.
في سن 17 سمع بمسابقة تيزوكا التي تكافئ المبتدئين في هذا المجال و بناء عليه أرسل مشاركته لمجلة نيبون
أمضى 4 أشهر في رسم المانغا التي يريد المشاركة بها "وانتد" و هنا كان أول نجاح له حيث منحته لجنة التحكيم الجائزة المخصصة لأعمال "الدرجة الثانية" بمبلغ 500 ألف بيري... قصدي ين 😉 بعد أشهر أصبحت "وانتد" أول مانغا رسمية تنشر له.
ثم بعدها سنتي 1993 و 1994 قام باثنين ون شوت (أي مانغا بفصل واحد) الأولى اسمها "هدية الله للمستقبل God's Gift for the Future" و الثانية "إيكي ياكو Ikki Yako"
بدأ مرحلته الجامعية بتخصص الهندسة بجامعة كيوشو توكاي لكن سرعان ما فهم أنه لن يستطيع الموازنة بين دراسته و رسم المانغا لذا قرر التوقف عن الأولى
ذهب إلى طوكيو ليدخل عالم المحترفين من مجلة "شونين جامب" كمساعد و شارك في بعض الأعمال مثل: "Midoriyama Police Gang"
و "Jungle King Tar-chan"و "Kappaman Kenshin"
حيث طوّر من موهبته رفقة هؤلاء المشاهير، و مع ذلك باستثناء "مونستر" التي رسمها سنة 1994 تم رفض كل أعماله من قبل مديره مما جعله يشك في قدراته لذا كانت مرحلة صعبة عليه حيث كان يتعرض للرفض مرارا و تكرارا خاصة أنه كان يرى رفاقه من أمثال كيشيموتو تعرض أعمالهم و هو عاجز تماما.
عندما بلغ 21 سنة أخرج مسودات مانغا القراصنة التي كان يرسمها في الثانوية مع لمسة من الحنين لتلك السنوات أمسك قلمه و رسم 50 صفحة من "رومانس داون" بجمجة ترتدي قبعة القش على الغلاف و مونكي دي لوفي بين صفحاتها.
و أخيرا تمكنت المانغا التي رسمها من إغواء رئيس التحرير و تم نشرها ضمن مجلة "Shonen Jump Summer Special" في أوت 1996 حيث كان استقبال القراء لها دافئا...أعجبهم ما رسمه.
هنا ظهر رجل يدعى تاكانوري أسادا ليفتح أمامه مجالا و فرصة ذهبية لينشر في أشهر مجلة مانغا في اليابان "Weekly Shonen Jump" حيث نشر النسخة الجديدة من "romance down" و تلقى إعجابا كبيرا.
بعدها بدأ كل شيء يتسارع و تغير العنوان من "رومانس داون" إلى "ون بيس" اهتم أستديو "Toei Animation" بإصدار الحلقات و في غضون وقت قصير أصبحت قصة لوفي، زورو و نامي معروفة حول العالم كله إلى أن وصلت إلى أشهر مانغا عالميا.
شكرا على المتابعة ✨🥀
تعليقات
إرسال تعليق